نداء اهل السودان

نداء اهل السودان 

انطلق النداء والوطن على حافة الهاوية .صدر من شيخ نحسبه من الذين لا يريدون علوا فى الارض  ولا فسادا . استجاب كثير من المخلصين والحادبين وتنادوا بأمر الله دعوة للخلاص والبراءة من المنافقين الذين تسودوا الساحة ايضا بأمر الله (لحكمة) .وتعالت اصوات المرجفين هلعا ان لا يدخلنها اليوم عليكم هؤلاء فان دخلوا فانهم غالبون بمدد من الله . والطوفان قادم لامحالة والسفينة مبحرة بأمر الله فمن ركب فقد نجا . ولن ينفعكم اليوم ايها المنافقون المبطلون اطنان الكذب الذى سودتم به وجه الوطن المسالم يا من اكلتم فى موائد الذين ظلموا انفسهم واستعنتم بأمولهم واعلامهم لتطفئوا نور الله فستكون عليهم وعليكم حسرة ثم تغلبون .

لن تقف امريكا وصويحباتها  مع الحق ايدا ولن تدعم شعبا ليتحرر ولن توزع الا السموم للشعوب المقهورة. بنت امريكا مجدها على الاستغلال والظلم . وعلى هدى مبدأ التناقض الذى تؤمنون به ايها العلمانيون فان من تقف معه امريكا فهو على باطل .فكما ظلت امريكا سنينا عددا ترمى بكل ثقلها لتقتل اسامة بن لادن ثم اخيرا ايمن الظواهرى كذلك ظلت تدير الخطط وتدبر المؤامرات لتسقط النظام فى الخرطوم .استعانت بجوار السودان ودعمت الحركات المسلحة وفعلت كل ما من شأنه ان يضعف النظام .ثم كان للعملاء اخيرا الدور الفاعل فى انتصار  امريكا وتوابعها . عملاء من كل لون حتى من اركان النظام باعوا بثمن بخس . اعترفت احدى هذه الدويلات انها صرفت المليارات من الدولارات لتسقط نظام الحكم فى الخرطوم  .وسقط النظام ثم ماذا بعد ؟ لن تكون هذه نهاية التاريخ والايام دول .وامريكا نفسها ستمضى عليها سنة الله فقد مضت سنن الاولين .        

ديسمبر التدميرية

 

 

 

يسم الله الرحمن الرحيم

ديسمبر التدميرية

 احدالمتحدثين فى مقابلة عن الخريف والاستعداد له كان يتحدث عن التاهيل المطلوب لكل المرافق والطرق ولا ينى كل حين ان يذكر ثورة ديسمبر المجيدة ودور الشباب المرجو ولعله نسى او تناسى ان ذات هؤلاء الشباب الذين يرجو هم من دمر الشوارع جاءوا بالمعاول لازالة التلتورات التى يمشى عليها الصغار والكبار ولم تسلم اعمدة الاضاءة بل فى حالات كثيرة حفرواحتى الاسفلت شباب ثورة ديسمبر وليس شباب السودان الاصيل من اين جاء هؤلاء  ؟ وما سبب هذا الحقد الذى يتبدى على سحناتهم وهم يمارسون هذا التدمير بشغف؟ الوطن هو البيت الكبير فكما يصون اى احد بيته ويحافظ على مظهره كذلك يفعل المواطن الحقيقى . احد الاصحاب يحكى وقد كان يعيش فى بلد الانقليز انه رمى علبة سجاير خالية وبعد زمن ليس قصير احس بمن يجرى خلفه طفل يحمل حقيبة المدرسة خاطبه بكل ادب ومد له علبة السجائر هذه علبتك يا عمى قال رددت عليه بكل سذاجة انى  لا اريدها رد على بحزم؛ كذلك  بريطانيا لا تريدها خذها الى بلدك !!

          الكثيرون مقتنعون بل موقنون انه لم تكن هناك ثورة دعك من ان تكون مجيدة لكنهم يعجزون عن مفارقة القطيع هى بأمر الارهاب الفكرى ثورة ومجيدة ايضا .الناس فى هذا البلد يؤثرون السلامة ولا سلامة. الكثيرون لا يقولون الا ما يسمعون ولا يفعلون الا ما سبقهم عليه غيرهم . قيل ان فرعون الذى قال لشعبه (ما أريكم الا ما أرى )كما اقر القران الكريم خرج لشعبه عاريا تماما وقد اقنعه خيرة مصممى الازياء الذين جمعهم وصتعوا له ثوبا  ان لامثيل لهذا الثوب قبلا ولا  بعدا وهو كذلك فقد اخرجوه بلا ثوب واخذ يمشى ويتبختر والناس من حوله يهتفون ما أجمل ثوب الملك ما أروع حلة الملك انظروا لهذا الابداع حتى صاح طفل صغير من خلف الصفوف انظروا للملك العارى فخجل الفرعون وجرى .. اين مثل هذا الطقل ؟؟

الثورة تنطلق للتتغير للافضل قطعا . الثورة انقلاب شامل وليس انقلابا عسكريا . تتبدل بها الاوضاع . تتحقق بها تطلعات الشعب للحياة الاكرم . الثورة مدرسة تخرج جيل منتمى للوطن . الثورة يسبقها الوعى ويزداد بها .

 الثورة ااتية حتما  

 

                                                                                                               

ايمن الظواهرى

 

ايمن الظواهرى أمة .فى التاريخ وفى كتاب  الله ان ابراهيم كان امة  الفرد الواحد يعدل الالاف والالاف من الناس لا يساوون فردا واحدا .هذه هى المعادلة بين البطل ايمن وامريكا . دولة تدعى انها الاعظم  تسخر كل امكانياتها وجيوشها واجهزتها تواصل الليل بالنهار لتقتل ايمن . ايمن الذى ظل يحاربهم سنينا فى ساحات القتال ما خارت عزيمته والابطال الذين معه . هاجمهم فى عقر دارهم ازل كبرياءهم الزائف .انتصر عليهم فى ساحات مكشوفة . رصدوا الملايين جوائز لمن يدل عليه وانفقوا المليارات لاغتياله وفرحوا وتبادلوا الانخاب. وخرج كبيرهم ليعلن النبأ. سبحان الله ما أبخس هذه الامة التى تفرح للغدر والتربص .مضى ايمن حقيقة الى رب كريم وجنة عرضها السموات والارض باذن الله كما مضى من قبله خالد والقعقاع واسامة . وارتال من الشهداء. والاسلام باق وسيبقى باذن الله وستنبت الارض الطيبة الملايين من الشهداء . والحرب سجال بيننا وبينكم ان شاء الله وقتلانا فى الجنة وقتلاكم فى النار . والتاريخ نهايته حين تقوم الساعة ويقوم الناس لرب العالمين نحن موقنون بذلك وانتم لا تعلمون . نحن المسلمين لا نسعى لقتلكم وتدميركم وليس فينا شهوة القتل والابادة وروح الانتقام كما هى فيكم  لاننا نحمل رسالة . اقرأوا تاريخنا ان شئتم ولكن فاعلموا ان القصاص عندنا حياة .. لن نفتقد ايمن فهو فينا باق لقد قال كلمته ومضى وسلم الراية لمن خلفه ولن تسقط ما بقييت الصيحة تدوى تملأ الافاق الله اكبر . هذه الصيحة هى  التى تحمل السر اسكتوها ان استطعتم ولن تستطيعوا . استنطقوا اجهزتكم التى ظننتم انها تحصى الانفاس وتعلم السر وستنبئكم ان الصيحة هذه لا تنقطع لحظة وانها تلف الارض كما  الاكسجين . ولكن اعلموا انها اذا ارتفعت ودوت فسيكون الامر جلل.

 ايها الامريكان قتلتم ايمن؟ نعم قتلتموه . وكم قتلتم من قبله ؟ ماذا ربحتم ؟ وكم حاربتم من الشعوب الامنة ؟ بدءا من اهل الارض التى تسكنونها وقد ابدتم شعوبها .. وكم وكم من الافارقة الذين اتيتم بهم قهرا وظلما ليبنوا لكم ارضا لا تملكوها فبنوا ولكنهم لم يسلموا من شركم وشهوتكم لامتصاص الدماء .حسنا ولكن اعلموا ان هذه الشعوب والامم التى قتلتموها لو كانوا يحملون قطرة من الشر وشهوة القتل عندكم لما بقيت لكم بقية ولكن الخير فى نفوس البشر اعمق . لقد تعاملت معكم الكثير من الشعوب بحسن النية ولكن ذلك لن يطول .ِ