Saturday, March 26, 2011

التغيير

ما يحدث الان فى العالم العربى ليس صدفة ليست احداث عارضة هكذا تمضى كما يمضى غيرها من الاحداث ما الذى يدور ؟ ولماذا؟
اغلب الدول العربية كانت مستعمرات لدول اوربية حتى منتصف القرن الماضى . بدأت فى نيل استقلالها فى الخمسينات وقبل ذلك بقليل زرعت دويلة اسرائيل فى قلب هذه المنطقة العربية انجلترا اكبر دولة استعمارية هى من رعى قيام اسرائيل من بعد ان مكنت لها قبل ذلك بريطانيا التى لاتغرب عنها الشمس الدولة الملكية الراسخة والديمقراطية ايضا وذات العلاقة الوثيقة باليهود .الاستعمار الفرنسى كان قهربا سعى ليجعل الدول المستعمرة خاصة العربية فرنسية بالتمام اما الانجليزى فكان غير ذلك كان الاكثر خبثا خلط السم بالعسل وزرع الغام التدمير وخرج 
  نشات جامعة الدول العربية حتى قبل ان تكمل الدول العربية استقلالها ذات الاستعمار هو من زرع البذرة وتكفلها بالرعاية ورسم خط سيرها واعد لها برامجها 
  الجيش انشاته دول الاستعمار فى كل الدول العربية ليستغل فى الحرب الاوربية الامريكية الاولى والثانية بعقيدة تخدم اهدافهم ثم وضعت الحرب اوزارها وتغير شكل المسرح او يجب ان يتغير بهوى المنتصرين لابد من تغير صيغة الاستعمار (او هو الاسغلال فى حقيقته) والجيوش التى صنعوها هى لا شك قوة لابد من تحديد دور لها يخدم اهداف مرحلة الاسغلال الجديدة 
  بدأت مرحلة الاستقلال باحزاب واهية لا لون ولا طعم ولا رائحة كانت المبرر المعد سلفا للانقلابات العسكرية ومن هنا دخلت الدول العربية فى النفق المظلم اغلبها الا الملكية منها والمرتبطة بالاستعمار اصلا .
الحرب الاسرائيلية العربية كانت مسرح معد للهزائم حتى تنكسر العزيمة وتفقد الامة الثقة كل الحروب كان ذلك هدفها بلا استثناء بعضها كان تمثيل مكشوف التوقيت له مدلول تاريخى لليهود ليتحقق العكس هناك ان تتأكد حتمية الانتصار اليهودى حتى ان الجيش كان يطلق عليه الجيش الذى لايقهر وفى احدى المرات قال موشى دايان انه يستطيع ان يهزم العرب بخطة واحدة عدة مرات
       ونواصل بعد حين

No comments:

الرقيق

  بسم الله الرحمن الرحيم اوشكت الحرب ان تضع اوزارها . وهنت قوة المتمردين وخارت عزائمهم ان كان لهم قوة او عزيمة .هم مجرد رقيق ابتاعتهم قوى ...