قضية للنقاش (دعوة صادقة للعود الى البيت)

اندفعت مجتمعاتنا بلا وعى لتنفيذ الخطة الخبيثة (هكذا اسماها كتاب غربيون مشهورون) وهى تعنى استخدام النساء فى العمل بحجة المساواة وأى مساواة ؟ ليست مساواة كما بدعون انما هى اهداف بعيدة الهدف النهائى تدمير الاسرة لاحلال القيم الجديدة ( التدمير الثورى للمجتمع هو الحل الاول والوحيد وان قلب القيم  لا يمكن ان يحدث يدون اعدام القيم القديمة وخلق قيم جديدة ) هذا كلام احد المفكرين الماركسيين . (ان رأس المال الجشع سوف يجعل كل رجل وكل امرأة وكل طفل يكدح ولكن دعونا نبذل الجهد مع اسرنا لكى نعارض مخططاته ) قال ذلك احد المفكرين الغربيين .
  ماذا كسبت المرأة من خروجها للعمل ؟ وماذا كسب المجتمع ؟ وهل تحققت المساواة ؟ وماهو المقصود بالمساواة اصلا؟ الكثير من الاسئلة  تحتاج لاجابات صادقة بعيدا عن الشعارات والهتافات . المرأة معنية اكثر من الرجل بالاجابة 
  زيادة سن الزواج للنساء الى مابعد الثلاثين فى اغلب الاحوال او لا زواج !الانجاب بغير زواج وزيادة عمليات الاجهاض المستغلة هى المرأة يلفها العار وتطاردها اللعنات وذات الرجل الذى غرر بها يكون اكثر احتقارا لها اين المساواة ؟
  التفكك الاسرى والانحرافات الاخلاقية التى انتشرت بين الشباب من الجنسين جرائم الاغتصاب التى يتعرض لها الاطفال والامراض النفسية والكثير.. انحسار دور الام فى التربية ادى لكل ذلك فالام العاملة ثلث اليوم فى العمل والثلث الثانى للقيام بواجبات البيت التى لم يشاركها فيها الرجل ولن يشاركها او يعينها  ماذا تبقى ؟
 هل كانت الوظائف والمهام بالكثرة التى تتطلب خروج المرأة والتضحية بالاسرة والبيت أم انها خرجت لتنافس الرجل ؟ومن هو هذا الرجل ؟ ابوها او اخوها او زوجها او ابنها واى واحد من هؤلاء تجب عليه كفالتها دينا وعرفا وقانونا وليس تفضلا . اذن لا يوجد مبرر وليست وظيفتها فى البيت اقل شأنا من اى وظيفة خارج البيت بل دورها مقدس لانها عماد الاسرة التى يريد لها اعداء الانسانية ان تتدمر . 
  ماذا كانت النتيجة فى الغرب ؟تلاشى الزواج او كاد . كثرت الولادات خارج الزواج .ارتفاع حالات الاجهاض .ارتفاع معدل الطلاق الكثير من الاطفال يعيشون فى بيوت فيها احد الوالدين فقط ارتفاع نسبة ادمان المخدرات بين المراهقين .. وغير ذلك كثير .. هل ننتظر حتى نصل معهم الى نهاية النفق 
  انها دعوة للتفكر والتأمل والصدق مع النفس