عن عبد الله بن عباس رضى الله عنه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول :لما توفى عبد الله بن أبى دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام اليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت فى صدره فقلت يارسول الله أعلى عدو الله ابن أبى القائل يوم كذا وكذا كذا وكذا . قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم حتى اذا أكثرت عليه قال أخر عنى ياعمر .انى خيرت فاخترت قد قيل (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) ولو علمت أنى لو زدت على السبعين غفر لهم ازددت .ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره .
هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة والنعمة المسداة للعالمين .لو عرفه الشانئون حقا لما تعرضوا له بالاساءة .ولكن حب اتباع محمد لمحمد هو الذى يثير الغيرة والحسد فى نفوسهم المريضة
كان عبد الله بن سلام من أحبار اليهود قال لما سمعت برسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت صفته واسمه وزمانه الذى كنا نتوكف (نتوقع) له فكنت مسرا لذلك صامتا عليه حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فخرجت اليه فأسلمت ثم رجعت الى اهل بيتى فأمرتهم فأسلموا .قال وكتمت اسلامى من يهود ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له يا رسول الله ان يهود قوم بهت وانى أحب أن تدخلنى فى بعض بيوتك وتغيبنى عنهم ثم تسألهم عنى حتى يخبروك كيف أنا فيهم قبل ان يعلموا باسلامى فانهم ان علموا به بهتونى وعابونى .قال : فادخلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بعض بيوته ودخلوا عليه فكلموه وساءلوه ثم قال لهم أى رجل الحصين بن سلام فيكم ؟قالوا سيدنا وابن سيدنا وحبرنا وعالمنا .قال فلما فرغوا من قولهم خرجت عليهم فقلت لهم : يا معشر يهود اتقوا الله واقبلوا ما جاءكم به فوالله انكم لتعلمون انه لرسول الله تجدونه مكتوبا عندكم فى التوراة باسمه وصفته فانى أشهد انه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأؤمن به واصدقه واعرفه .فقالوا كذبت ثم واقعوا بى قال : فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ألم اخبرك يا رسول الله أنهم قوم بهت أهل غدر وكذب وفجور .قال فأظهرت اسلامى واسلام أهل بيتى
هم هم يهود أعداء الاسلام أعداء رسوله الى أن تقوم الساعة ظلوا يكيدون للاسلام على مر العصور لن تفتر همتهم عن ذلك الى أن تحين ساعة القضاء عليهم بيد المسلمين يعينهم حتى الحجر ان اختبأ يهودى خلفه ينادى يا مسلم هذا يهودى خلفى تعال فاقتله .
الرد القوى عليهم والذى هو أشد مضاضة أن نقاطع كل مايمت اليهم بصلة ثم كل من يمالئهم من اهل الغرب وغيرهم .أن نخالفهم فى كل أمر صغيرا كان أم كبيرا . أن نجعل بيننا وبينهم جدارا سميكا . هذا هو الرد الايجابى .فلنبدأ بخطوة ونتواصى عليها
هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة والنعمة المسداة للعالمين .لو عرفه الشانئون حقا لما تعرضوا له بالاساءة .ولكن حب اتباع محمد لمحمد هو الذى يثير الغيرة والحسد فى نفوسهم المريضة
كان عبد الله بن سلام من أحبار اليهود قال لما سمعت برسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت صفته واسمه وزمانه الذى كنا نتوكف (نتوقع) له فكنت مسرا لذلك صامتا عليه حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فخرجت اليه فأسلمت ثم رجعت الى اهل بيتى فأمرتهم فأسلموا .قال وكتمت اسلامى من يهود ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له يا رسول الله ان يهود قوم بهت وانى أحب أن تدخلنى فى بعض بيوتك وتغيبنى عنهم ثم تسألهم عنى حتى يخبروك كيف أنا فيهم قبل ان يعلموا باسلامى فانهم ان علموا به بهتونى وعابونى .قال : فادخلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بعض بيوته ودخلوا عليه فكلموه وساءلوه ثم قال لهم أى رجل الحصين بن سلام فيكم ؟قالوا سيدنا وابن سيدنا وحبرنا وعالمنا .قال فلما فرغوا من قولهم خرجت عليهم فقلت لهم : يا معشر يهود اتقوا الله واقبلوا ما جاءكم به فوالله انكم لتعلمون انه لرسول الله تجدونه مكتوبا عندكم فى التوراة باسمه وصفته فانى أشهد انه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأؤمن به واصدقه واعرفه .فقالوا كذبت ثم واقعوا بى قال : فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ألم اخبرك يا رسول الله أنهم قوم بهت أهل غدر وكذب وفجور .قال فأظهرت اسلامى واسلام أهل بيتى
هم هم يهود أعداء الاسلام أعداء رسوله الى أن تقوم الساعة ظلوا يكيدون للاسلام على مر العصور لن تفتر همتهم عن ذلك الى أن تحين ساعة القضاء عليهم بيد المسلمين يعينهم حتى الحجر ان اختبأ يهودى خلفه ينادى يا مسلم هذا يهودى خلفى تعال فاقتله .
الرد القوى عليهم والذى هو أشد مضاضة أن نقاطع كل مايمت اليهم بصلة ثم كل من يمالئهم من اهل الغرب وغيرهم .أن نخالفهم فى كل أمر صغيرا كان أم كبيرا . أن نجعل بيننا وبينهم جدارا سميكا . هذا هو الرد الايجابى .فلنبدأ بخطوة ونتواصى عليها
No comments:
Post a Comment