قال عمر بن عبد العزيز (قرة عين الملوك فى استفاضة الامن فى البلاد وظهور مودة الرعية لهم وحسن ثنائهم عليهم )
وقال (لو كان كل بدعة يميتها الله على يدى وكل سنة ينعشها الله على يدى ببضعة من لحمى حتى يأتى اخر ذلك على نفسى كان فى الله يسيرا )
كان لعمر بن عبد العزيز رحمه الله ورضى عنه فقه عملى غاية فى الدقة والنفاذ لذلك استطاع فى زمن قياسي وجيز ان يصنع تاريخا مشرفا يعتز به كل المسلمين ما أحوجنا اليوم ان نتلمس ذلك التاريخ ونقتدى به .من أين نبدأ ؟ وكيف نسير ؟ لقد بدأ عمر بمصادرة ماله وحلى زوجته لصالح بيت المال ثم بعد ذلك كل ممتلكات ال مروان وابى أن يركب المركب الذى كان يركبه سلفه (هشام بن عبد الملك).لم يجلس لحظة واحدة ليحدث عن جده العظيم الفاروق وعن انتمائه له .ولم يعتلى منبرا ليحدث عن الحكام الظالمين الذين سبقوه أو يلعنهم . لم يداهن فى الحق أبدا
الشيخ حسن البنا من أعلام التاريخ الحديث كما واخوانه الذين عاصروه وناصروه . قال وفعل يؤخذ من قوله وفعله ويرد. جزاه الله عن الاسلام خيرا ورحمه وأوسع له . ولكن ماذا يريد الاسلاميون المصريون بالاحتفاء الان وبعد الفوز بالشيخ البنا والرجوع الى تاريخه بكثير من التفصيل (البيت الذى ولد فيه والمدارس التى تعلم فيها واين عمل .. والكثير )ماالذى يفهم من ذلك ؟ هل هى الرغبة فى التأكيد أننا الاخوان المسلمون ؟ نحن أتباع حسن البنا .. ثم ماذا بعد وماذايفيد ذلك ؟ الا يضيق ذلك واسعا؟ أليس من الاجدى والانفع أن يبدأ تنزيل الخطط العملية والجادة التى تثبت دعائم الحكم الاسلامى الرشيد. وتاريخ الاسلام كله يكون عونا على ذلك وليس تاريخ الاخوان المسلمين الذى بدأ مع حسن البنا .هذا نصر من الله ليس لأنكم اخوان مسلمين.ان ايقنتم بذلك فابشروا
قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم (لن يصلح اخر هذه الامة الابما صلح به اولها ) هذا هو المنهج
يجب أن يسبق الاهتمام بالداخل الاهتمام بالخارج .التفتوا أولا لبناء الانسان وعالجوا مشاكله . الامة القوية المتماسكة الواعية الامنة المطمئنة على حقوقها هى اداة النصر وسببه .. كم هى اعداد الفقراء ؟كم عدد العاطلين الذين لا يجدون عملا ؟ مشاكل العنوسة والتفكك الاسرى وغيرها وغيرها هى الهزائم الحقيقية .الانسان المنكسر الذليل المظطهد المحتقر لن يساهم فى أى نهضة .العلاقات الخارجية السلام مع اسرائيل التحالفات المواقف من القضايا المختلفة فى العالم كل هذا ينبغى أن يأتي بعد ان يتعافى المجتمع الداخلى أولا فهو الوسيلة والهدف .
أن يقر الواقع الماثل ويبنى عليه أو يتم ترقيعه هذا سبيل الفشل .المشكلة اصلا ليس الرئيس السابق او وزراؤه او معاونوه القضية حقا فى المنهج ..فى العقلية التى سادت ازمان طويلة وعندها من الوسائل ما يجر النظام برفق الى حظيرتها طائعا مختارا..ان سكنتم مساكن الذين ظلموا وسرتم كما كانو يسيرون ولبستم كما كانوا يلبسون فستحكمون كما كان يحكمون وتظلمون كما كانو يظلمون فاعتبروا ياأولى الابصار
وقال (لو كان كل بدعة يميتها الله على يدى وكل سنة ينعشها الله على يدى ببضعة من لحمى حتى يأتى اخر ذلك على نفسى كان فى الله يسيرا )
كان لعمر بن عبد العزيز رحمه الله ورضى عنه فقه عملى غاية فى الدقة والنفاذ لذلك استطاع فى زمن قياسي وجيز ان يصنع تاريخا مشرفا يعتز به كل المسلمين ما أحوجنا اليوم ان نتلمس ذلك التاريخ ونقتدى به .من أين نبدأ ؟ وكيف نسير ؟ لقد بدأ عمر بمصادرة ماله وحلى زوجته لصالح بيت المال ثم بعد ذلك كل ممتلكات ال مروان وابى أن يركب المركب الذى كان يركبه سلفه (هشام بن عبد الملك).لم يجلس لحظة واحدة ليحدث عن جده العظيم الفاروق وعن انتمائه له .ولم يعتلى منبرا ليحدث عن الحكام الظالمين الذين سبقوه أو يلعنهم . لم يداهن فى الحق أبدا
الشيخ حسن البنا من أعلام التاريخ الحديث كما واخوانه الذين عاصروه وناصروه . قال وفعل يؤخذ من قوله وفعله ويرد. جزاه الله عن الاسلام خيرا ورحمه وأوسع له . ولكن ماذا يريد الاسلاميون المصريون بالاحتفاء الان وبعد الفوز بالشيخ البنا والرجوع الى تاريخه بكثير من التفصيل (البيت الذى ولد فيه والمدارس التى تعلم فيها واين عمل .. والكثير )ماالذى يفهم من ذلك ؟ هل هى الرغبة فى التأكيد أننا الاخوان المسلمون ؟ نحن أتباع حسن البنا .. ثم ماذا بعد وماذايفيد ذلك ؟ الا يضيق ذلك واسعا؟ أليس من الاجدى والانفع أن يبدأ تنزيل الخطط العملية والجادة التى تثبت دعائم الحكم الاسلامى الرشيد. وتاريخ الاسلام كله يكون عونا على ذلك وليس تاريخ الاخوان المسلمين الذى بدأ مع حسن البنا .هذا نصر من الله ليس لأنكم اخوان مسلمين.ان ايقنتم بذلك فابشروا
قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم (لن يصلح اخر هذه الامة الابما صلح به اولها ) هذا هو المنهج
يجب أن يسبق الاهتمام بالداخل الاهتمام بالخارج .التفتوا أولا لبناء الانسان وعالجوا مشاكله . الامة القوية المتماسكة الواعية الامنة المطمئنة على حقوقها هى اداة النصر وسببه .. كم هى اعداد الفقراء ؟كم عدد العاطلين الذين لا يجدون عملا ؟ مشاكل العنوسة والتفكك الاسرى وغيرها وغيرها هى الهزائم الحقيقية .الانسان المنكسر الذليل المظطهد المحتقر لن يساهم فى أى نهضة .العلاقات الخارجية السلام مع اسرائيل التحالفات المواقف من القضايا المختلفة فى العالم كل هذا ينبغى أن يأتي بعد ان يتعافى المجتمع الداخلى أولا فهو الوسيلة والهدف .
أن يقر الواقع الماثل ويبنى عليه أو يتم ترقيعه هذا سبيل الفشل .المشكلة اصلا ليس الرئيس السابق او وزراؤه او معاونوه القضية حقا فى المنهج ..فى العقلية التى سادت ازمان طويلة وعندها من الوسائل ما يجر النظام برفق الى حظيرتها طائعا مختارا..ان سكنتم مساكن الذين ظلموا وسرتم كما كانو يسيرون ولبستم كما كانوا يلبسون فستحكمون كما كان يحكمون وتظلمون كما كانو يظلمون فاعتبروا ياأولى الابصار
No comments:
Post a Comment