الاحداث تتسارع فى كل العالم يأخذ بعضها برقاب بعض .العالم اصبح قرية صغيرة بل اضيق من ذلك .سفينة ضخمة فى عرض البحر بحر هائج متلاطم الامواج السفينة عدة درجات بعض البشر يعيش فى اعلاها والبعض الاخر يعيش فى اسفلها تتصادم الاهواء من اعلى الى اسفل ومن اسفل الى اعلى .البون شاسع بين هؤلاء واولئك .والاختلاف والخلاف كبير اولئك احتكروا مصادر القوة اوهكذا زين لهم .فظلوا ردحا من الزمان طويل يفرضون قوانين النشاط او قل اصول اللعب وشروطه .والاخرون استكانوا لذلك ربما أو هكذا ظن اولئك والسفينة توشك ان تغرق ..
حضارات كثيرة سادت قديما بلغت شأوا عظيما وحققت الكثير .. ثم اصبحت تاريخا وأثرا .تكرر ذلك عبر القرون طالت اجالها وقصرت بقدر ماتصالحت وتواءمت مع سنن التاريخ فكما الطبيعة الجامدة تحكمها قوانين دقيقة لاتتبدل كذلك حياة الناس لاتختلف والغريب ان الانسان بحذقه لقوانين الطبيعة يطوع المادة ويتحكم فيها ويكون ذلك سببا لارتقائه الحضارى وتطوره ويظل يحترم هذه القوانين ولا يخالفها متيقنا ان ذلك هو السبيل لاستدامة تطوره . لكنه فى المقابل ينسى ويتجاهل القوانين التى تحكم بقاءه التى تنظم العلاقات بينه وغيره من الاحياء والاشياء فيبدأ التناقض والتصادم وتبدأ فصول النهاية .
العالم الان اختلت فيه كثيرمن الموازين طغى بعض الناس على بعض .طغى الانسان وتغول على الطبيعة وداس على كثير من القوانين والقيم .وظن اهل الطابق العلوى بالسفينة انهم قادرون عليها بامتلاكهم ناصية الامر كله .وغاب عنهم حكم التاريخ المتكرر .الدنيا باقية بامر الله لن تزول الا بامره لا اسلحة دمار شامل او غير شامل فاعلة شيئ .انما حضارتنا الان اصبحت عرضة للزوال .
حضارات كثيرة سادت قديما بلغت شأوا عظيما وحققت الكثير .. ثم اصبحت تاريخا وأثرا .تكرر ذلك عبر القرون طالت اجالها وقصرت بقدر ماتصالحت وتواءمت مع سنن التاريخ فكما الطبيعة الجامدة تحكمها قوانين دقيقة لاتتبدل كذلك حياة الناس لاتختلف والغريب ان الانسان بحذقه لقوانين الطبيعة يطوع المادة ويتحكم فيها ويكون ذلك سببا لارتقائه الحضارى وتطوره ويظل يحترم هذه القوانين ولا يخالفها متيقنا ان ذلك هو السبيل لاستدامة تطوره . لكنه فى المقابل ينسى ويتجاهل القوانين التى تحكم بقاءه التى تنظم العلاقات بينه وغيره من الاحياء والاشياء فيبدأ التناقض والتصادم وتبدأ فصول النهاية .
العالم الان اختلت فيه كثيرمن الموازين طغى بعض الناس على بعض .طغى الانسان وتغول على الطبيعة وداس على كثير من القوانين والقيم .وظن اهل الطابق العلوى بالسفينة انهم قادرون عليها بامتلاكهم ناصية الامر كله .وغاب عنهم حكم التاريخ المتكرر .الدنيا باقية بامر الله لن تزول الا بامره لا اسلحة دمار شامل او غير شامل فاعلة شيئ .انما حضارتنا الان اصبحت عرضة للزوال .
No comments:
Post a Comment