العالم يسير الى حقبة تاريخية جديدة التحديات تصير الى قمة حدتها العالم الحر كما يحبون ان يطلقوا على انفسهم يواجه الان مخاطر الاشكالات الاقتصادية التى برزت فى خواتيم القرن الماضى وتصاعدت بوتيرة متزايدة ثم الكوارث الطبيعية التى تزيد من احتمالات الانهيار الاقتصادى لاكبر اقتصاديات عالم اليوم ومشكلة التكنولوجيا التى اضطرت اكبر الدول الصناعية لمجانبة الاخلاق اعلاء لقيمتها كسبب رئيسي للطفرات التى نعم العالم الغربى بها  بعيد الحرب الثانية أدت الى  اخلال كبير بالتوازن الطبيعى الكوارث المناخية التى تحدث هنا وهناك تنبه الى ان التحول ات. ما بدأ فى اليابان من زلزال يشير الى ان الدمار الشامل ممكن ومقياس ريختر لا حد نهائى له ..يمكن ان يتجاوز الارقام المعتادة . وما جر اليه الزلزال من تدمير للمنشات النووية ومخاطر الاشعاعات التى لايعرف مداها
   الفساد عدم المساواة الفقر الامراض الفتاكة .. فى العالم الاخر. البون شاسع بين مجتمعات مازالت تعيش فى عصور ماقبل التاريخ ومجتمعات تموت من التخمة .مجتمعات ليس فيها اى شكل من اشكال النماء الاقتصادى ومجتمعات تتحكم فى السوق وفى الموارد تدعم الحكام الفاسدين وتثير الحروبات المدمرة وترعاها بين الشعوب الفقيرة لسرقة المواد الخام والسيطرة على البترول بالذات الذي يعتبر قوام الحضارة الغربية الان .. لن يستمر ذلك كثيرا