الحركة الاسلامية تواجه الان خطر وجود ان تكون او لا تكون
هل سقط مشروعها ؟ ام خسرت سياسيا ؟ هل هناك ما يستدع الحزن على خسارته؟
اولا قبل ان نتباكى ونندب حظنا علينا ان نجيب على اسئلة ملحة بصدق وامانة . هل كان المشروع اسلاميا حقيقة ؟(اسموه بداء ا المشروع الحضارى ؟؟!) التعليم وهو رأس الرمح واساس البناء ما الذى حدث فيه ؟(من الذين تولوا امر التعليم وزراء وما دونهم ؟) المناهج الى ماذا كانت تهدف ؟؟ ثم ماذا بعد الثلاثين عاما ؟ كيف ترون النتيجة ؟ الاعلام لسان الدولة بل فى عالم اليوم هو سلطة حقيقية ماذا فعلنا به وكيف ادرناه ومن الذين اوكل لهم امره ؟ قال يوما احد الرؤساء الفرنسيين لو يعطونى كل يوم ساعة فى هذا الجهاز لغيرت الشعب الفرنسى !كان يقصد التلفزيون ..هل استحققنا نصر الله (وكان حقا علينا نصر المؤمنين )هل كان التمكين لاحقاق الحق وتوسيد الامر اهله ام كان عين الظلم بانتزاع الحقوق من اهلها واعطائها غير مستحقيها ؟ ما ابعد البون بين التمكين الذى وعد الله به عباده الصالحين لاقامة العدل وبين ما فعلت الانقاذ ظلما وتشريدا . والناس عند الله سواسية من حيث انهم بشر فلا يجوز ظلم من ليس مسلم لمجرد انه ليس مسلم دعك من ان يكون فقط انه ليس اخ مسلم .. كم من الاسر القى كاسبها فى قعر مظلمة لمجرد انه مختلف معنا سياسيا وليس غير ذلك ؟
ينسب لسيدنا عمر بن الخطاب انه قال حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا ..الان نحن مدعون لهذا الحساب فغدا الحساب عسير فكلنا مسؤولون رفعنا راية الاسلام ولكن ماذا فعلنا ؟الكثير منا صوب نظره الى مشروعه الخاص امتلاك المساكن متعددةالطوابق والاراضى والرخص والعربات الفارهة والزوجات المتعددات وتخيل ماشئت من حطام الدنيا الفانى والركام ..ونظرة سريعة الى الاخوان قبل التمكين وبعده كافية لتبين حجم الكارثة (قال الرسول الكريم لا الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم ) كان عمر بن الخطاب إذا بعث عاملاً يشترط عليه أربعًا : ألا يركب البراذين ، ولا يلبس الرقيق ، ولا يأكل النقيء ، ولا يتخذ بوابًا .ترك الامر عندنا على الغارب فتسابق كثير من المسؤلين فى حلبات المال الحرام وقيل ان ابن الخطاب مر يوما ببناء يبنى بحجارة وجص فقال : لمن هذا ؟ فذكروا عاملاً له على البحرين , فقال : أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها , وشاطره ماله .وعندنا اذا ذكر الفساد للرئيس طلب الدليل وكم من مفوضيات الفساد انشأها واخر قانون اجازه البرلمان لمكافحة الفساد فقط كان يحتاج لتوقيع الرئيس فأبى !!
الان وبعد الثلاثين عاما هل سقط الاسلام ؟ هل سقط مشروع الحركة الاسلامية ؟لقد استفرغت الحركة الاسلامية جهدها السياسى وحيلها القائمة على القهر حينا وعلى الكذب فى اكثر الاحيان حتى على منسوبيها وتمكن منها خصومها السياسين واسقطوها بضربة قاضية اعانهم عليها من الداخل اخوان بها
لا خير فينا ان لم نقلها
وسنواصل
هل سقط مشروعها ؟ ام خسرت سياسيا ؟ هل هناك ما يستدع الحزن على خسارته؟
اولا قبل ان نتباكى ونندب حظنا علينا ان نجيب على اسئلة ملحة بصدق وامانة . هل كان المشروع اسلاميا حقيقة ؟(اسموه بداء ا المشروع الحضارى ؟؟!) التعليم وهو رأس الرمح واساس البناء ما الذى حدث فيه ؟(من الذين تولوا امر التعليم وزراء وما دونهم ؟) المناهج الى ماذا كانت تهدف ؟؟ ثم ماذا بعد الثلاثين عاما ؟ كيف ترون النتيجة ؟ الاعلام لسان الدولة بل فى عالم اليوم هو سلطة حقيقية ماذا فعلنا به وكيف ادرناه ومن الذين اوكل لهم امره ؟ قال يوما احد الرؤساء الفرنسيين لو يعطونى كل يوم ساعة فى هذا الجهاز لغيرت الشعب الفرنسى !كان يقصد التلفزيون ..هل استحققنا نصر الله (وكان حقا علينا نصر المؤمنين )هل كان التمكين لاحقاق الحق وتوسيد الامر اهله ام كان عين الظلم بانتزاع الحقوق من اهلها واعطائها غير مستحقيها ؟ ما ابعد البون بين التمكين الذى وعد الله به عباده الصالحين لاقامة العدل وبين ما فعلت الانقاذ ظلما وتشريدا . والناس عند الله سواسية من حيث انهم بشر فلا يجوز ظلم من ليس مسلم لمجرد انه ليس مسلم دعك من ان يكون فقط انه ليس اخ مسلم .. كم من الاسر القى كاسبها فى قعر مظلمة لمجرد انه مختلف معنا سياسيا وليس غير ذلك ؟
ينسب لسيدنا عمر بن الخطاب انه قال حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا ..الان نحن مدعون لهذا الحساب فغدا الحساب عسير فكلنا مسؤولون رفعنا راية الاسلام ولكن ماذا فعلنا ؟الكثير منا صوب نظره الى مشروعه الخاص امتلاك المساكن متعددةالطوابق والاراضى والرخص والعربات الفارهة والزوجات المتعددات وتخيل ماشئت من حطام الدنيا الفانى والركام ..ونظرة سريعة الى الاخوان قبل التمكين وبعده كافية لتبين حجم الكارثة (قال الرسول الكريم لا الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم ) كان عمر بن الخطاب إذا بعث عاملاً يشترط عليه أربعًا : ألا يركب البراذين ، ولا يلبس الرقيق ، ولا يأكل النقيء ، ولا يتخذ بوابًا .ترك الامر عندنا على الغارب فتسابق كثير من المسؤلين فى حلبات المال الحرام وقيل ان ابن الخطاب مر يوما ببناء يبنى بحجارة وجص فقال : لمن هذا ؟ فذكروا عاملاً له على البحرين , فقال : أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها , وشاطره ماله .وعندنا اذا ذكر الفساد للرئيس طلب الدليل وكم من مفوضيات الفساد انشأها واخر قانون اجازه البرلمان لمكافحة الفساد فقط كان يحتاج لتوقيع الرئيس فأبى !!
الان وبعد الثلاثين عاما هل سقط الاسلام ؟ هل سقط مشروع الحركة الاسلامية ؟لقد استفرغت الحركة الاسلامية جهدها السياسى وحيلها القائمة على القهر حينا وعلى الكذب فى اكثر الاحيان حتى على منسوبيها وتمكن منها خصومها السياسين واسقطوها بضربة قاضية اعانهم عليها من الداخل اخوان بها
لا خير فينا ان لم نقلها
وسنواصل