هل اكتملت عناصر نجاح الثورة بالسودان ؟مبررات الثورة قائمة لا ينكرها حتى النظام نفسه . لابد للثورة من دوافع ومبررات .الرئيس نفسه قال انهم متحيرون من صبر الشعب عليهم كل هذا الوقت وكثير من الشعوب التى ثارت من حولنا كانت أحسن حالا منا على الاقل فى مستوى المعيشة وحجم فساد الحكم . ولكن ! لماذا لم تنطلق الثورة رغم توفر كل مبرراتها فصل الجنوب بذلك الثمن البخس وحده كان مبررا كافيا لانطلاق الثورة هل زهد الشعب فى التغيير ؟ حتى التظاهرات التى انطلقت أخيرا تتم على استحياء وبلا روح ولا حماس . حضور الاجهزة الامنية يتفوق كثيرا على اعداد المتظاهرين ! ولا يصمد هؤلاء الا قليلا لاتجد الاجهزة الامنية أى عناء فى تفريقهم ومطاردتهم والقبض على كثير منهم بل تتعدى ذلك باستفزاز غير المشاركين اصلا والقاء قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المنازل . ماهى الاسباب ؟
ملأنا الافاق قديما وحديثا اننا شعب معلم واننا صناع الثورات .. والكثير الكثير من الاوهام ,وفى كل المجالات (نحن اليانا ديك يا زول) ولو تواضعنا قليلا وبدأنا نفكر بوعى وصدق لاكتشفنا الحقائق المرة . عند نهاية الاستعمار كان السودان أحسن الدول الافريقية وواحد من أحسن الدول العربية ثم ماذا؟ أين موقعنا الان ؟ وماهى الاسباب ؟
رزيء هذا البلد المسكين بأسوأ الاحزاب على الاطلاق ! أغلبها مستوردة سودنت بعقليات خربة فأضحت وبالا وكان الخبال ومن يرى غير ذلك فأى هذه الاحزاب قدم لهذا الوطن ؟ فى كل المجالات من حكم منها ومن لم يحكم وما هى علاقاتها الخارجية بدول المنشأ أو بغيرها؟ وحتى الهبات التى انطلقت أكتوبر وأبريل ماهو دورها ؟ والان والبلد يتدحرج لقعر الهاوية كلها ساهمت قديما وحديثا كلهم لسان حاله يقول على وعلى اعدائى ..
البلد مفتوح المصدر على لغة الكمبيوتر يدخله من دول الجوار العشرات بلا ضابط ولا رقيب ويصيرون مواطنين كاملى الاهلية بلا عناء. فساد الاجهزة ييسر لهم ذلك والسياسيون الحزبيون فى كل الحقب بلا استثناء. وفى المقابل يهرب العشرات من جحيم المعاناة والاضطهاد الحكومى وفى الغالب يكونون من الكفاءات .والوافدون دائما من المنبوذين او ذوى العاهات. ويظل الوطن فى حالة مستمرة من التفريغ العشوائى والشحن العشوائى وينحسر الولاء وتختفى الوطنية فأنى تكون الثورة . ولا بواكى
الوطن يحتاج لثورة شاملة يتداعى لها (أهل الجلد والراس)
ملأنا الافاق قديما وحديثا اننا شعب معلم واننا صناع الثورات .. والكثير الكثير من الاوهام ,وفى كل المجالات (نحن اليانا ديك يا زول) ولو تواضعنا قليلا وبدأنا نفكر بوعى وصدق لاكتشفنا الحقائق المرة . عند نهاية الاستعمار كان السودان أحسن الدول الافريقية وواحد من أحسن الدول العربية ثم ماذا؟ أين موقعنا الان ؟ وماهى الاسباب ؟
رزيء هذا البلد المسكين بأسوأ الاحزاب على الاطلاق ! أغلبها مستوردة سودنت بعقليات خربة فأضحت وبالا وكان الخبال ومن يرى غير ذلك فأى هذه الاحزاب قدم لهذا الوطن ؟ فى كل المجالات من حكم منها ومن لم يحكم وما هى علاقاتها الخارجية بدول المنشأ أو بغيرها؟ وحتى الهبات التى انطلقت أكتوبر وأبريل ماهو دورها ؟ والان والبلد يتدحرج لقعر الهاوية كلها ساهمت قديما وحديثا كلهم لسان حاله يقول على وعلى اعدائى ..
البلد مفتوح المصدر على لغة الكمبيوتر يدخله من دول الجوار العشرات بلا ضابط ولا رقيب ويصيرون مواطنين كاملى الاهلية بلا عناء. فساد الاجهزة ييسر لهم ذلك والسياسيون الحزبيون فى كل الحقب بلا استثناء. وفى المقابل يهرب العشرات من جحيم المعاناة والاضطهاد الحكومى وفى الغالب يكونون من الكفاءات .والوافدون دائما من المنبوذين او ذوى العاهات. ويظل الوطن فى حالة مستمرة من التفريغ العشوائى والشحن العشوائى وينحسر الولاء وتختفى الوطنية فأنى تكون الثورة . ولا بواكى
الوطن يحتاج لثورة شاملة يتداعى لها (أهل الجلد والراس)