قال الله تعالى (ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزءون ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم اليهم لا يرجعون )
ستنطلق الثورة ولن تبقى ولن تذر (وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون ) اذا كان التاريخ ياسادة تحركه الماديات وحدها أو الصراعات كما قال هيجل وماركس وغيرهم فابشروا بطول سلامة واذا كانت القوة وحدها هى مبرر الوجود لظل فرعون وقارون وغيرهم الى يومنا هذا ظاهرون ولكن لله فى خلقه شئون يبديها ولا يبتديها فهو خالق السنن ومسبب الاسباب .. تتدخل مشيئته بغتة ويكون أخذه أليم .المحزن حقا أن يغفل الناس عن الايات وهى بين أيديهم ناطقة شاخصة ويفسدون ويحسبون أنهم محسنون ويستكبرون بغير الحق ولا ينفعهم نصح المخلصون ويسيرون فى درب الطغاة ذاته ومابلغوا معشار مابلغ اولئك وهم فرحون .ياحسرة على الطغاة حسرتهم على انفسهم حين لا ينفع الندم ويا ويلهم حين توضع الموازين
لن يكون ربيع فى السودان ولا مبرر لثورة فثورة البشير قد سبقت الثورات العربية كلها بعقدين من الزمان هذه هى عقيدة أهل الانقاذ الراسخة أأمنتم ؟ حسنا ..هل جعتم حتى يشبع الناس أم أجعتموهم وشبعتم؟ هل عدلتم ؟ أم غرتكم الامانى وغركم صبر الناس عليكم وامهال الله لكم؟أم عبدتم الشيطان ؟ لا بأس فالله لايهمل وأقدار الله تعدل حركة التاريخ الفاسدة .
أحدهم قال الثورة يخطط لها الاذكياء وينفذها المخلصون ويستفيد منها ويسخرها الجبناء والنفعيون . تلك حقيقة تؤكدها فى تاريخ كثير من الامم شواهد ..وهى من المفسرات التى تعين على فهم النكبات التى تتعرض لها الشعوب تارة بعد تارة .لكن فى السودان الامر مختلف جدا ! هل خطط الاسلاميون الاذكياء!! لثورة الانقاذ(ثورة البشير ) واستغفلوه ؟ ام عكس ذلك هو الذى حدث ؟ أو هل نفذ المخلصون الثورة ؟ أم الكذابون بعضهم على البعض كانو هم أداة التنفيذ ؟ ثم من هم الجبناء والنفعيون الذين يتحكمون الان ويحكمون ؟ هى ثورة البشير (الانقاذ)المالات والنتائج تثبت ذلك من وراءه حقيقة ؟ من معه ؟ الاسلاميون كانوا هم المستغفلون مضى كثير من المخلصين منهم واعتزل من اعتزل وبقى عبدة الدينار والدرهم وأهل الاهواء حول البشير
الان جاء دور الاذكياء والمخلصون مضت الخدعة الكبرى بخيرها القليل وشرها الكثير ربما قال قائل تعزية للنفس من خدعنا فى الدين انخدعنا له ولكن الحق أن المؤمن كيس فطن .الان ترتفع أصوات تنادى باصلاح النظام ! أى نظام ؟ ولماذا ؟ ولمصلحة من؟ ويفرح اصحاب اليد الخفية حين يرون فرحة الاغرار بدعوة الباطل التى يراد بها الباطل . وتتزاحم المذكرات وتنتعش أحلام الدراويش .. أو اصلاح الحركة الاسلامية ومتى حكمت الحركة الاسلامية وما الشواهد على انها هى الحاكمة ؟ وجود زيد او عبيد فى النظام ؟ المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.. الان وحتى لا يضيع كل شىء وقد ضاع الكثير لا بد من وقفة وموقف .لماذا كان الاستغفال أولا ؟وكيف ؟ ومن هم الخونة من باعوا الاشواق ؟ ومن هم أصحاب اليد الخفية ؟ كما قيل يمكن خداع بعض الناس بعض الوقت لكن لا يمكن خداع كل الناس كل الوقت
نواصل..
ستنطلق الثورة ولن تبقى ولن تذر (وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون ) اذا كان التاريخ ياسادة تحركه الماديات وحدها أو الصراعات كما قال هيجل وماركس وغيرهم فابشروا بطول سلامة واذا كانت القوة وحدها هى مبرر الوجود لظل فرعون وقارون وغيرهم الى يومنا هذا ظاهرون ولكن لله فى خلقه شئون يبديها ولا يبتديها فهو خالق السنن ومسبب الاسباب .. تتدخل مشيئته بغتة ويكون أخذه أليم .المحزن حقا أن يغفل الناس عن الايات وهى بين أيديهم ناطقة شاخصة ويفسدون ويحسبون أنهم محسنون ويستكبرون بغير الحق ولا ينفعهم نصح المخلصون ويسيرون فى درب الطغاة ذاته ومابلغوا معشار مابلغ اولئك وهم فرحون .ياحسرة على الطغاة حسرتهم على انفسهم حين لا ينفع الندم ويا ويلهم حين توضع الموازين
لن يكون ربيع فى السودان ولا مبرر لثورة فثورة البشير قد سبقت الثورات العربية كلها بعقدين من الزمان هذه هى عقيدة أهل الانقاذ الراسخة أأمنتم ؟ حسنا ..هل جعتم حتى يشبع الناس أم أجعتموهم وشبعتم؟ هل عدلتم ؟ أم غرتكم الامانى وغركم صبر الناس عليكم وامهال الله لكم؟أم عبدتم الشيطان ؟ لا بأس فالله لايهمل وأقدار الله تعدل حركة التاريخ الفاسدة .
أحدهم قال الثورة يخطط لها الاذكياء وينفذها المخلصون ويستفيد منها ويسخرها الجبناء والنفعيون . تلك حقيقة تؤكدها فى تاريخ كثير من الامم شواهد ..وهى من المفسرات التى تعين على فهم النكبات التى تتعرض لها الشعوب تارة بعد تارة .لكن فى السودان الامر مختلف جدا ! هل خطط الاسلاميون الاذكياء!! لثورة الانقاذ(ثورة البشير ) واستغفلوه ؟ ام عكس ذلك هو الذى حدث ؟ أو هل نفذ المخلصون الثورة ؟ أم الكذابون بعضهم على البعض كانو هم أداة التنفيذ ؟ ثم من هم الجبناء والنفعيون الذين يتحكمون الان ويحكمون ؟ هى ثورة البشير (الانقاذ)المالات والنتائج تثبت ذلك من وراءه حقيقة ؟ من معه ؟ الاسلاميون كانوا هم المستغفلون مضى كثير من المخلصين منهم واعتزل من اعتزل وبقى عبدة الدينار والدرهم وأهل الاهواء حول البشير
الان جاء دور الاذكياء والمخلصون مضت الخدعة الكبرى بخيرها القليل وشرها الكثير ربما قال قائل تعزية للنفس من خدعنا فى الدين انخدعنا له ولكن الحق أن المؤمن كيس فطن .الان ترتفع أصوات تنادى باصلاح النظام ! أى نظام ؟ ولماذا ؟ ولمصلحة من؟ ويفرح اصحاب اليد الخفية حين يرون فرحة الاغرار بدعوة الباطل التى يراد بها الباطل . وتتزاحم المذكرات وتنتعش أحلام الدراويش .. أو اصلاح الحركة الاسلامية ومتى حكمت الحركة الاسلامية وما الشواهد على انها هى الحاكمة ؟ وجود زيد او عبيد فى النظام ؟ المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.. الان وحتى لا يضيع كل شىء وقد ضاع الكثير لا بد من وقفة وموقف .لماذا كان الاستغفال أولا ؟وكيف ؟ ومن هم الخونة من باعوا الاشواق ؟ ومن هم أصحاب اليد الخفية ؟ كما قيل يمكن خداع بعض الناس بعض الوقت لكن لا يمكن خداع كل الناس كل الوقت
نواصل..